مقالات

العالم إلى أين (11)

نعم، نحن في عصر كشف الحقائق، وظهور المستور، وبيان المخفي منذ قرون وأجيال عن هذه الأمة..
في عصر الكشوفات العلمية المذهلة، والصناعات الرقمية الهائلة، والبناء الحضاري الذي قفز بالإنسان عشرات السنين إلى الأمام..
وبنفس الوقت قفز به مئات بل آلاف السنين إلى الوراء إلى الجاهلية لأنه فقد إنسانيته وقيمه وأخلاقه في هذه الأزمات الحضارية التي تعصف به وتنزل عليه من كل حدب وصوب..
ونصيبنا في هذه الأمة هي حصة كبرى، بدأنا نرى ونسمع دون خجل أو وجل يتحدثون بأنفسهم عن مشروعهم التدميري اليهودي التلمودي، فلو تحدثنا وكثيرا ما تحدثنا ولكن لم يكن أحد ليسمعنا بل تنهال علينا التهم كالمطر، والسباب كالصواعق، وكأننا نحن المجرمون ونتهم أولئك الأتقياء الأنقياء ونلوث سمعتهم في كلامنا عنهم..
ولكن ماذا سيقول أبواق اليهود وبني سعود، ونهيان، وخليفة بما يقوله صبيهم الأرعن الذي ضرب بعرض الحائط كل الأعراف لديهم، وأسقط كل أوراق التوت التي كانت تغطي عوراتهم القذرة..
رغم أن والده اعترف بلسانه، وقال: أنهم يهود..
فقالوا: زلة لسان ولم يكن يقصدها، وهو كبير في السن خرفان لا يدري ما يقول..
فماذا سيجيبون عن ولده الذي يقولها بالفم الملآن ومفتخرا بها أمام العالم، حتى أن الصحفي يستغرب من جرأته ووقاحته التي فاقت كل تصور..
‏إيفانز: «ما سمعتُه من ولي عهد ‎السعودية محمد بن سلمان عن ‎إسرائيل كان مدهشاً إلى الحدّ الذي دفعني لإطلاع ‎البيت الأبيض و ‎نتنياهو حوله، وسألته: ما الذي على الفلسطينيين أن يفعلوه؟
فقال: ببساطة، عليهم أن يتّخذوا إسرائيل مثالاً لهم»
فالمسألة محسومة لديه باع القضية وهو دفع الثمن، وعلى الأمة وأصحابها الرضا والرضوخ والانبطاح تحت أقدام الصهاينة اليهود..
وذلك لأنه ذلك اليهودي السعودي الذي يدافع عن أصله، وأهله اليهود بكل ما أوتي من قوة، فهو يهودي..
وأمه يهودية..
ومربيته يهودية..
وهذا ما قاله ل‏إيفانز: «عندما التقيت بولي عهر ‎السعودية ‎محمد بن سلمان سألته عن رأيه باليهود والمسيحيين فقال: أحبّ الاثنين فأمي كانت يهودية، وأسرّ إلي أنّ مدبّرة منزل أبيه كانت يهودية أثيوبية إنجيلية»
فما عسى أن يقول أبواقه، وأزلامه بعد هذا القول الواضح والصريح منه، هل سيسعون بكل ادبهم وما لديهم من قدرة على التلاعب بالكلمات والألفاظ ليقنعونا أن بني سعود من اليهود العرب الذين ينتمون الى بني قريظة والنضير، والمصطلق، وقينقاع، في المدينة وحصونهم في فدك وخيبر وما حولها..
فنقول لهم: هذا ما كنا نقوله منذ عشرات السنين وكنتم تكفرونا عليه أيها الشياطين، وتقتلون كل من فاه بكلمة من هذا الحق الصراح الذي كنا نعرفه ولقد بححنا من الصراخ بكم لتستفيقوا، وتعلموا أن اليهود عادوا الى الحرمين وواجبكم الديني، والأخلاقي، والعروبي، والقومي، والسياسي أن تطردوهم قبل أن يستفحل أمرهم فيطردوكم ويهدموا مكة والمدينة فوق رؤوسكم..
وها نحن وصلنا الى الكارثة التي كنا ننبه الأمة والعالم لها، ولكن لم يكن أحد ليسمعنا، وكأننا كنا نصرخ بواد، ولقد أسمعت لو ناديت حيا..
فابن سعود يعترف أنه من اليهود، وكل ما يحوطه منهم، وكل ما يفعله يصب في خدمتهم ولصالحهم، وضد الأمة العربية والإسلامية دون خوف أو وجل من أحد أما آن لهذه الأمة أن تتحرك لتطرده وزمرته من الحرمين والجزيرة العربية كما أمر الله ورسوله قبل قرون من الآن؟
ألم تفهم الأمة العربية أن هؤلاء هم الذين باعوا فلسطين لليهود؟
ألم تعي الأمة الإسلامية أن بني سعود اليهود احتلوا الحرمين الشريفين ودنسوهما برجسهم وخبثهم وقذارتهم وصار الواجب عليهم تطهيرهما من ذلك كله؟
انهضوا ايها العرب..
واستفيقوا ايها المسلمون فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب بالدم في دياركم وبلادكم بسبب بني سعود اليهود وأشباههم وأذنابهم من النفايات البشرية..


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى