مقالات

العلمُ والمعرفة هما الهدف من خلق العالم

قال تعالى : {اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَموَاتٍ وَمِنَ الْارْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْامْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا انَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ عِلْماً}. (الطلاق/ 12)

لقد شرحنا المراد من السماوات السبع والأرضين ما فيه الكفاية في التفسير «الأمثل» «1».

وكيفما كان فإنّ الآية تبين بوضوح حقيقة أنّ أحد أهداف الخلق هو العلم والمعرفة، وتعريف الإنسان بعلم اللَّه وقدرته وصفاته وذاته، وهذه الآية صريحة في بيان إمكان المعرفة إلى‏ حدٍ بعيد «2».

_____________________

(1). بالنسبة للسموات السبع يرجع إلى‏، ذيل الآية 29 من سورة البقرة وبالنسبة للارضين السبع إلى‏ ذيل الآية 12 من سورة الطلاق.

(2). جاء في حديث أنّ الإمام الحسين بن علي عليه السلام خاطب أصحابه قائلًا: «أيّها الناس إنّ اللَّه جلّ ذكره ما خلق العباد إلّا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه» (بحار الأنوار، ج 50، ص 312).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى