أخلاق ودعاء

دعاء أمير المؤمنين علي عليه السلام في التهليل و التحميد، المسمّى بدعاء المذخور


لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ، ثُمَّ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ، ثُمَّ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَهُ بِهِ خَلْقُهُ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَهُ بِهِ خَلْقُهُ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ بِما سَبَّحَهُ بِهِ خَلْقُهُ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ بِما حَمِدَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَهُ بِهِ عَرْشُهُ وَ مَنْ تَحْتَهُ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ بِما حَمِدَهُ بِهِ سَماواتُهُ وَ اَرْضُهُ وَ مَنْ فيهِنَّ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَهُ بِهِ سَماواتُهُ وَ اَرْضُهُ وَ مَنْ فيهِنَّ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَهُ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ بِما سَبَّحَهُ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَهُ بِهِ مَلائِكَتُهُ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ بِما حَمِدَهُ بِهِ عَرْشُهُ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَهُ بِهِ كُرْسِيُّهُ، وَ كُلُّ شَيْ ءٍ اَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ بِما حَمِدَتْهُ بِهِ بِحارُهُ وَ ما فيها، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَتْهُ بِهِ بِحارُهُ وَ ما فيها، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَتْهُ بِهِ بِحارُهُ وَ ما فيها.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ بِما حَمِدَهُ بِهِ الْاخِرَةُ وَ الدُّنْيا وَ ما فيهِما، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ بِما هَلَّلَهُ بِهِ الْاخِرَةُ وَ الدُّنْيا وَ ما فيهِما، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ بِما كَبَّرَهُ بِهِ الْاخِرَةُ وَ الدُّنْيا وَ ما فيهِما، وَ سُبْحانَ اللَّهِ بِما سَبَّحَهُ بِهِ الْاخِرَةُ وَ الدُّنْيا وَ ما فيهِما، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ مَبْلَغَ رِضاهُ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مُنْتَهى رِضاهُ وَ ما لايَعْدِلُهُ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ مَبْلَغَ رِضاهُ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مُنْتَهى رِضاهُ وَ ما لايَعْدِلُهُ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ مَبْلَغَ رِضاهُ وَ زِنَةَ عَرْشِهِ وَ مُنْتَهى رِضاهُ وَ ما لا يَعْدِلُهُ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ءٍ، وَ مَعَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْ ءٍ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ مَعَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْ ءٍ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ عَدَدَ اياتِهِ وَ اَسْمائِهِ وَ مِلْأَ جَنَّتِهِ وَ نارِهِ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ عَدَدَ اياتِهِ وَ اَسْمائِهِ وَ مِلْأَ جَنَّتِهِ وَ نارِهِ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ عَدَدَ اياتِهِ وَ اَسْمائِهِ وَ مِلْأَ جَنَّتِهِ وَ نارِهِ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ حَمْداً لايُحْصى بِعَدَدٍ وَ لا بِقُوَّةٍ وَ لا بِحِسابٍ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً لايُحْصى بِعَدَدٍ وَ لا بِقُوَّةٍ وَ لا بِحِسابٍ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ تَكْبيراً لايُحْصى بِعَدَدٍ وَ لا بِقُوَّةٍ وَ لا بِحِسابٍ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْمِياهِ وَ الْاَشْجارِ وَ الشَّعْرِ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْمِياهِ وَ الْاَشْجارِ وَ الشَّعْرِ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ عَدَدَ الْحَصى وَ النَّوى وَ التُّرابِ وَ الْجِنِّ وَ الْاِنْسِ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ عَدَدَ الْحَصى وَ النَّوى وَ التُّرابِ وَ الْجِنِّ وَ الْاِنْسِ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ الْحَصى وَ النَّوى وَ التُّرابِ وَ الْجِنِّ وَ الْاِنْسِ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ حَمْداً لايَكُونُ بَعْدَهُ فِي عِلْمِهِ حَمْدٌ، وَ لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ تَهْليلاً لايَكُونُ بَعْدَهُ في عِلْمِهِ تَهْليلٌ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ تَكْبيراً لايَكُونُ بَعْدَهُ في عِلْمِهِ تَكْبيرٌ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً لايَكُونُ بَعْدَهُ في عِلْمِهِ تَسْبيحٌ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ اَبَدَ الْاَبَدِ وَ قَبْلَ الْاَبَدِ وَ بَعْدَ الْاَبَدِ، وَ سُبْحانَ اللَّهِ اَبَدَ الْاَبَدِ وَ قَبْلَ الْاَبَدِ وَ بَعْدَ الْاَبَدِ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ اَبَدَ الْاَبَدِ وَ قَبْلَ الْاَبَدِ وَ بَعْدَ الْاَبَدِ.
وَ الْحَمْدُلِلَّهِ عَدَدَ هذا كُلِّهِ وَ اَضْعافَهُ وَ اَمْثالَهُ وَ ذلِكَ لِلَّهِ قَليلٌ، وَ اللَّهُ اَكْبَرُ عَدَدَ هذا كُلِّهِ وَ اَضْعافَهُ وَ اَمْثالَهُ وَ ذلِكَ لِلَّهِ قَليلٌ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ عَدَدَ هذا كُلِّهِ وَ اَضْعافَهُ وَ اَمْثالَهُ وَ ذلِكَ لِلَّهِ قَليلٌ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ عَدَدَ هذا كُلِّهِ.
وَ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ عَدَدَ هذا كُلِّهِ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ مِنْ كُلِّ خَطيئَةٍ ارْتَكَبْتُها، وَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَمِلْتُهُ، وَ لِكُلِّ فاحِشَةٍ سَبَقَتْ مِنّي عَدَدَ هذا كُلِّهِ وَ مُنْتَهى عِلْمِهِ وَ رِضاهُ.
يا اَللَّهُ الْمُؤْمِنُ الْخالِقُ، الْعَظيمُ الْعَزيزُ، الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، يا اَللَّهُ الْجَليلُ الْجَميلُ، يا اَللَّهُ الرَّبُّ الْكَريمُ، يا اَللَّهُ الْمُبْدِي ءُ الْمُعيدُ، يا اَللَّهُ الْواسِعُ الْعَليمُ، يا اَللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، يا اَللَّهُ الْعَليمُ الْقائِمُ.
يا اَللَّهُ الْعَظيمُ الْكَريمُ، يا اَللَّهُ اللَّطيفُ الْخَبيرُ، يا اَللَّهُ الْعَظيمُ الْجَليلُ، يا اَللَّهُ الْقَوِيُّ الْمَتينُ، يا اَللَّهُ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، يا اَللَّهُ الْقَريبُ الْمُجيبُ، يا اَللَّهُ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، يا اَللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، يا اَللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ، يا اَللَّهُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ.
يا اَللَّهُ الرَّاضي بِالْيَسيرِ، يا اَللَّهُ السَّاتِرُ لِلْقَبيحِ، يا اَللَّهُ الْمُعْطِي الْجَزيلَ، يا اَللَّهُ الْغافِرُ لِلذَّنْبِ الْعَظيمِ، يا اَللَّهُ الْفَعَّالُ لِما يُريدُ، يا اَللَّهُ الْجَبَّارُ الْمُتَجَبِّرُ، يا اَللَّهُ الْكَبيرُ الْمُتَكَبِّرُ، يا اَللَّهُ الْعَظيمُ الْمُتَعَظِّمُ، يا اَللَّهُ الْعَلِيُّ الْمُتَعالي، يا اَللَّهُ الرَّفيعُ الْقُدُّوسُ، يا اَللَّهُ الْعَظيمُ الْاَعْظَمُ، يا اَللَّهُ الْقائِمُ الدَّائِمُ.
يا اَللَّهُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ، يا اَللَّهُ الْقاهِرُ، يا اَللَّهُ الْمُعافي، يا اَللَّهُ الْواحِدُ الْاَحَدُ، يا اَللَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، يا اَللَّهُ الْقابِضُ الْباسِطُ، يا اَللَّهُ الْخالِقُ الرَّازِقُ، يا اَللَّهُ الْباعِثُ الْوارِثُ، يا اَللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ، يا اَللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ، يا اَللَّهُ الطَّالِبُ الْمُدْرِكُ.
يا اَللَّهُ مُنْتَهَى الرَّاغِبينَ، يا اَللَّهُ جارُ الْمُسْتَجيرينَ، يا اَللَّهُ اَقْرَبُ الْمُحْسِنينَ، يااَللَّهُ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، يا اَللَّهُ غِياثُ الْمُسْتَغيثينَ، يا اَللَّهُ مُعْطِي السَّائِلينَ، يا اَللَّهُ الْمُنَفِّسُ عَنِ الْمَهْمُومينَ، يا اَللَّهُ الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبينَ، يا اَللَّهُ الْمُفَرِّجُ الْكَرْبَ الْعَظيمَ، يا اَللَّهُ النُّورُ مِنْكَ النُّورُ، يَا اَللَّهُ الْخَيْرُ مِنْ عِنْدِكَ الخَيْرُ.
يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ اَسْأَلُكَ بِاَسْمائِكَ الْبالِغَةِ الْمُبَلِّغَةِ، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ اَسْأَلُكَ بِاَسْمائِكَ الْعَزيزَةِ الْحَكيمَةِ، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ اَسْأَلُكَ بِاَسْمائِكَ الرَّضِيَّةِ الرَّفيعَةِ الشَّريفَةِ، يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ اَسْألُكَ بِاَسْمائِكَ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ التَّامَّةِ الْجَزيلَةِ.
يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ اَسْأَلُكَ بِاَسْمائِكَ بِما هُوَ رِضىً لَكَ، يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ اَسْألُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ قَبْلَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ عَدَدَ كُلِّ شَيْ ءٍ، صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها اِلاَّ اَنْتَ، عَدَدَ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ بِعَدَدِ ما اَحْصاهُ كِتابُكَ وَ اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَ اَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ لا ما اَنَا اَهْلُهُ، وَ اَسْأَلُكَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ اِنْ شاءَ اللَّهُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ وَ خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِالْمُرْسَلينَ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى