أخلاق ودعاء

دعاء امير المؤمنين عليه السلام على قريش “بعد غارة الضحاك بن قيس الفهرى”

قال الثقفى: كتب عقيل بن ابى طالب فى اثر غارة الضحاك بن قيس الفهرى الى اخيه اميرالمؤمنين، حين بلغه خذلان اهل الكوفة و تقاعدهم به، فكتب عليه السلام اليه في كلام:

اَللَّهُمَّ فَاجْزِ قُرَيْشَ عَنّىِ الْجَوازِىَ، فَقَدْ قَطَعَتْ رَحِمي، وَ تَظاهَرَتْ عَلَىَّ، وَ دَفَعَتْني عَنْ حَقّي، وَ سَلَبَتْني سُلْطانَ ابْنِ اُمّي، وَ سَلَّمَتْ ذلِكَ اِلى مَنْ لَيْسَ مِثْلي، في قَرابَتي مِنَ الرَّسُولِ وَ سابِقَتي فِي الْاِسْلامِ، اِلاَّ اَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ ما لااَعْرِفُهُ وَ لااَظُنُّ اللَّهَ يَعْرِفُهُ، وَ الْحَمْدُلِلَّهِ عَلى كُلِّ حالٍ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى