مقابلات

مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية منبثقة من روح الشريعة الإسلامية

تحدث  “السيد صادق الشرفي” رئيس ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليمني  أن مبادئ الثورة الاسلامية الايرانية وقوانينه منبثقة من روح الشريعة الاسلامية مصرحة أنه من أهم ميزات هذه الثورة هي أنها العابرة للحدود وأن مبادئها ومفاهميها ورسالتها وهويتها وأهدافها كلها لايمكن أن تنحصر في نطاق جغرافي معين أو حدود مادية ومعنوية.

وأشار  “السيد صادق الشرفي”، في الكلمة التي القاها اليوم الثلاثاء 8 فبراير الجاري في الندوة الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) تحت عنوان “خطاب الثورة الإسلامیة؛ بوصلة المقاومة في العالم”.

وأضاف في الكلمة التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي في هذه الندوة: “قدم الامام الخميني(رض) إلى الجمهورية الاسلامية ليؤسّس نظاماً كل مبادئه ودساتيره وقوانينه منبثقة من روح الشريعة الاسلامية، وليعلن بانتصار هذه الثورة أن زمن الاستكبار الى أفول وأن الأنظمة المستبدة العميلة الخائنة الى شعوبها ليس لها قيمة ولابد أن تسقط وتتهاوي وأن المشروع الأمريكي والكيان الصهيوني المزروع في المنطقة وكل أحلام الاستكبار وآماله وطموحاته وأهدافه في المنطقة بدأت تتبخر وتذهب أدراج الرياح وتبقى فقط ارادة الله وقرار الشعوب والمستضعفين”.

وصرح أن هذه الثورة العظيمة والمباركة من أهم ميزاتها أنها العابرة للحدود وأن مبادئها ومفاهميها ورسالتها وهويتها وأهدافها كلها لايمكن أن تنحصر في نطاق جغرافي معين أو حدود مادية ومعنوية لانها ثورة يراد لها أن تكون موجودة وحية وتتفاعل مع المستضعفين وتبعث فيهم الأمل بيوم العدالة وبيوم وعد الله سبحانه وتعالى وتؤسس وتكون نواة لدولة الامام الحجة(عج).

وأضاف السيد صادق الشرفي أن هذه الأيام(أيام ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية) حقاً وصدقاً استحقت أن تكون عشرة الفجر لأنها فجر بكل ما تعني الكلمة لأنها فجر في قيمها وأهدافها وتطلعاتها.

وأوضح أنه بعد 43 عاماً من انتصار الثورة الاسلامية الايرانية تأتي الذكرى الـ43  لهذه الثورة المباركة وعلى هذه المدة من الزمن دأب الاستكبار منذ اليوم الأول الذي تفجرت هذه الثورة وحاول بكل جهده ومكره وخداعه أن يقضي عليها ويستبدلها بثورات وهمية وأن يحرف توجهاتها باتجاه يخدم الاستكبار وعلى الأقل لايتعارض مع مصالح القوى المستكبرة في العالم وعلى رأسها أمريكا.

وأشار السيد صادق الى أنه على مدى هذه الفترة الزمنية باعت كل محاولات الاستكبار العالمي بالفشل، وخسر خسراناً مبيناً وانهزم في كل المجالات وحاول باثارة الحرب تحت مسميات قومية ومناطقية في الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات وفشل كما حاول الاستكبار العالمي أيضاً بالانقلابات ودعم تيارات منحرفة ومساندة القوى التي تضمر الشر، ولكنه فشلت وسقطت كل هذه المؤمرات وبقيت الثورة خالدة وصامدة وقوية تحثّ السير  في اتجاه العمل المنشود.

وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى