آية الحسين
إلـى سـيـدي ومـولاي ريـحـانـة الـحـسـيـن .. عـلـي الأكـبـر (عـلـيـهـمـا الـسـلام)
يـا ابـنَ الـحـسـيـن رحـيـقُ عـمـركَ أورقـا *** خُـلـقاً وخَـلقـاً كـــــالـرسـولِ ومـنـطـقـا
وولـدتَ فـي كـنـفِ الـحـسـيـــــــنِ كـأنـمـا *** نـورُ الـنـبـــــــــوُّةِ عـاد فـيـكَ وأشـرقـا
لـمَّـا ولـدت مـنـــــــــــــــــــــابـعـاً نـبـويـةً *** لله كـم فـيـكَ الـحـسـينُ تـــــــــــــعـلّـقـا
لـمّـا صُـرعـتَ وطـاح ديــــــــــنُ مـحـمـدٍ *** لله كـم فـيـكَ الـحـــــــــــــسـيـن تـعـلـقـا
ونـشـأت بـيـن الـمـوقـفـيــــــــــن شـمـائـلاً *** لـلأنـبـيـــــــــــــــاءِ ولـلأئـمـةِ مُـلـتـقـى
إذ كـل يـومٍ مـن حـيـــــــــــاتـكَ قـد جـرى *** نـهـرٌ يـفـيـــضُ فــضـائـلاً نـوراً, تـقـىً
كـانـت صـلاتـكَ.. بـل كـأنّـــــــــكَ حـيـدرٌ *** فـي جـــــوفِ لـيـلٍ لـلـزخـارفِ طـلـقـا
كـانـت شـفـــــــــــــــــاهـكَ آيـةً يـتـلو بـهـا *** قـلـبُ الـحـسـيـن ودمـعُـهُ وجـعـاً سـقـى
وشـجـاعـة يـكـفـيــــــــــــــــك مـنـهــا أنـه *** مـن هـولـكَ الأسـيـافُ خـرّتْ صُـعّـقـــا
فـكـأن حـيـدرة يـشـقّ صـفـــــــــــــــوفـهـا *** لـيُـعـيـدَ بـدراً فـي الـطـفـوفِ وخـنـــدقا
يـا سـيـف صـفـيـن الـطـفـوف مـحــمـحـماً *** مـوتـاً يــسـوق عـلـى يـديـه الـفـيــــلـقـا
قـد جـئـتَ تـخـتـصـــــر الـشـبـابَ بـوقـفـةٍ *** فـالـدهـر فـيـهـا مـا يـزال مُـــــــــحـدِّقـا
وشـبـاب عـمـرِكَ كـم أتـــــــــــــى فـتـرده *** أنـا لـلـشـهـــــــادةِ قـد عـقـدتُ الـمـوثـقـا
يـا أيُ عـيـنٍ لـلـزمــــــــــــــــانِ تـجـرَّأتْ *** لـتـراكَ فـي حـضـن الـحـسـيـنِ مُـمـزَّقـا
أوّاه قـد جُـن الـفـراتُ فـلـمْ يــــــــــــــــبـحْ *** مـن مـائـهِ لـو بـاحَ مـا كـفـــــــــرٌ بـقـى
وحـسـيـن هـذا مـــــــــن مـشـى لـك نـادبـاً *** أم أن عـرش الله حـــــــــــــزنـاً أطـرقـا
وجـرتْ دمـاؤكَ أم جــــــــرى الإسـلامُ أم *** جـبـريـل أسـرى فــي دمـائـك وارتــقـى
يـا أيـهـا الـروحُ الـمـقــــــــــدَّس ارجـعـي *** مـرضـيــــــــــــــــــةً لله نـوراً مُـطــلـقـا
حـسـيـن الـجـار الله