أدب وشعر

عظم العيد فالزمان سعيد..غدير خم

عَظُمَ العيدُ فالزمانُ سعيدُ

وفمُ الدهرِ ضاحِكٌ غِرِّيدُ

فالنبيُّ العظيمُ أعلنَ جَهراً

ليس مَولى سوى عَليٍّ يُسُودُ

فهو الدينُ واﻹمامةُ بَعدي

إنْ تُطيعُوهُ قائداً تستفيدُوا

وهو الزُهدُ والبلاغةُ طُرَّاً

وهو العزمُ والنُهى والجُودُ

بابُ عِلْمي إذا نَشَدْتُم عُلوماً

وثَباتي يومَ الوغى صِنديدُ

هو والحقُّ فرقَدانِ ضياءً

بلْ لهُ الحقُّ تابِعٌ مَشدُودُ

هو كلُّ الهُداةِ تُعطِي رَشاداً

هو عيسى والمُصطفى المحمودُ

هو مُوسى يُذَلِّلُ البحرَ رَهْواً

كي يخوضَ العبادُ نهجاً يَشيدُ

يا حَصادَ السِّنينَ لَعْلِعْ هُتافاً

إنَّ (يومَ الغديرِ) مجدٌ تليدُ

اُكمِلَ الدِّينُ يومذاكَ بعهدٍ

فقلاهُ المعانِدُ المَردُودُ

إنما العهدُ أنْ نوالي عليَّاً

فهو هادي الوَرى وفِكرٌ رشيدُ

يا غديرَ الوفاءِ عِمتَ لِواءً

إنّكَ الحقُّ والتُقَى والجَديدُ

ليس يَبلى يومٌ عَميمٌ عَطاءً

نِعمةُ اللهِ بالوَلاءِ تَزِيدُ

فسلامٌ على (الغديرِ) مَناراً

وسلامٌ على وصيٍّ يقُودُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى