الملازمة بين القرآن والحديث
عن طريق أهل السنة:
1- كنز العمال: عن الحكم بن عمير الثمالي : أن هذا القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ، ميسر لمن اتبعه ، وأن حديثي صعب مستصعب لمن كرهه ، ميسر لمن اتبعه ، ومن سمع حديثاً فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ، ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ، ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة(1).
عن طريق الإمامية:
2- البحار: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث ، قال: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثاً ولا أربعاً ، حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم ، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم ينزل : طوفوا أسبوعاً حتى فسر ذلك لهم رسول الله (2).
3- النهج : قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) لابن عباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج : لاتخاصمهم بالقرآن ، فإن القرآن حمال ذو وجوه ، تقول ويقولون ، ولكن حاججهم بالسنة ، فإنهم لن يجدوا عنها محيصاً(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- كنز العمال ١: ٥٥١ حديث ٢٤٦٨ وعزاه إلى الخطيب في الجامع. وانظر حديث ٢٤٦٧.
٢- البحار٢٥: ٢١١حديث١.
3- نهج البلاغة: ٦٤٦كتاب (٧٧) والمحيص: المهرب.