شعر حول عشرة الفجر ….الثورة الاسلامية
أَصديقِي جُدْ بالخِطابِ السعيدِ *** إنْ أَتَى (بَهمَنٌ) * فذلكَ عِيدِي
يا صديقي أنِرْ شُمُوعَ التهاني *** بسعيدٍ مَضى بِسُؤْلِ الجُدُودِ
عَظُمَتْ ثَورةُ الفقيهِ انتصاراً *** سَلِمَتْ دولةُ الفقيهِ الرشِيدِ
عشرةَ الفَجرِ قدْ أَتَيْتِ حصاداً *** لِكثيرٍ مِنَ النضالِ الشديدِ
مُنذُ ثارَ الإمامُ الخُمَينيُّ يَنشُدُ *** إيراناً عزيزاً وقَلْعَةً للصُّمُودِ
حسبُنا اللهُ مُذْ زحَفْنا انطلاقاً *** وطَوَينا الصِّعابَ طَيَّ الاُسُودِ
وَوَهَبْنا مِنَ الكُمَاةِ اُناساً *** بَذلُوا بينَ صامدٍ وشهيدِ
عشرةَ الفَجْرِ إنّكِ المَجدُ تا *** رِيخَاً مِنَ تضحَياتِ العَديدِ
وضِياءٌ عَمَّ في المَشرِقَينِ *** مِعطاءً مِنَ الإباءِ المَجيدِ
ولواءٌ قدِ اشرأبَّتْ لَهُ أعناقُ *** كلِّ مُستَبْسِلٍ مُجِدٍّ حميدِ
إنها ثَورةٌ أزاحَتْ طُغاةً *** وأطاحَتْ مَعاقِلاً للجُحُودِ
إنها ثورةٌ تُفيضُ اقتداراً *** بِاْبنِ طهِ الخامِنَئِيِّ السَّدِيدِ
فسلامٌ على بِلادِ تَعالَتْ *** برُباها بيارِقُ التَّوحيدِ
تطلُبُ الأمْنَ للأنامِ جميعاً *** وترُدُّ العِدى وأهلَ الصُّدُودِ
هي إيرانُ والحُشُودُ وِقاءٌ *** لبني أُمَّةِ النبيِّ الوَدُودِ
تلكَ أمجادُها ورايةُ عَزْمٍ *** طافِحاتٌ بِكلِّ فخرٍ فَريدِ
بقلم : حميد حلمي زادة