أدب وشعر
شموع في أفق الغدير
يا أوّلاً بعد الرسولِ مُتابعا * ما ساءَ فجرُكَ أن تكونَ الرابعا
لا يُعتنى أبداً برقـمٍ زائفٍ *** دون الحقيقةِ قمتَ قولاً قاطعا
فلقد وجدتُكَ للحياةِ حياتَها *** ولـذا أتـيـتُـكَ يـا عـلـيُّ مبايعا
ولذا أتيتُكَ والشموعُ حزينةٌ فَرَشَت حدودَ الممكناتِ مواجعا
ولذا أتيتُكَ، عينُ فقرٍ طاعنٍ ** في عمقهِ فتجيءُ قمحاً رائعا
ولذا أتيتُكَ واليتـامى نسمةٌ *** مكسورةٌ فمَسَحت جفناً دامعا
فلذا أتيتُكَ قد وجدتُكَ كلّنا *** مُذ قد وجدتُكَ للنراجسِ راقعا
يا أوّلاً لـلأوّلـيـنَ حـكـايةٌ *** لـلآن تـنـبـضُ لـلـحـياةِ منافعا