أخلاق ودعاء

عليٌ في القرآن (١٥)

سورة البقرة :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى}

أخرج العلاّمة الهندي (عبيد الله بسمل أمر تسري) في كتابه في مناقب أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب)،عن أحمد والطبراني، وابن أبي حاتم، وابن عبد البر، وابن حجر، عن ابن عباس

قال: ما نزلت آية فيها(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)
(إلاّعلىي رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب الله عزّ وجلّ أصحاب محمد( في غير آية من القرآن، وما ذكر علياً إلاّ بخير.
(العمدة،ص٢٦٣)

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَاكُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
(سورة البقرة،اية،١٨٣).

روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي قال: حدّثنا أبو زكريا بن إسحاق بإسناده المذكور عن حذيفة،.

قال: إنّ أناساً تذاكروا فقالوا: ما نزلت آية في القرآن (فيها) (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلاّ في أصحاب محمد)

فقال حذيفة: (ما نزلت في القرآن (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا( إلاّ كان لعلي لبها ولبابها)
(كشف الغمة،٣٢٤)

معنى (اللّب واللباب) بمعنى واحد في اللغة، وهو المختار الخالص من كل شيء، أو المقصود الأهم من كل شيء،كما أنّ لبّ كل فاكهة ـ غالباً ـ هو المقصود الأهم منها، والقشر إمّا ليس بمقصود أصلاً، أو له الحصة الأقل من الفرض (ومعنى) الحديث هو أن المصداق الأتمّ للذين آمنوا الذين خوطبوا بـ(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا( هو علي عليه السلام)

       
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى