أخلاق ودعاء

روائع كلام امير المؤمنين عليه السلام

روائع امير المؤمنين عليه السلام

اقرأ في هذا المقال
  • قَالَ (عليه السلام ): إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَلَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ.
  • وَقَالَ (عليه السلام) فِي كَلَامٍ لَهُ: وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ.
  • قَالٍ: وَسُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالْعَدْلِ فَقَالَ (عليه السلام ): التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ وَالْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ.

 قَالَ (عليه السلام ): إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَلَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ.
قال الرضي: وَالمرود هنا مفعل من الإرواد وَهو الإمهال وَالإظهار وَهذا من أفصح الكلام وَأغربه فكأنه (عليه السلام) شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها.

وَقَالَ (عليه السلام) فِي مَدْحِ الْأَنْصَارِ: هُمْ وَاللَّهِ رَبَّوُا الْإِسْلَامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وَأَلْسِنَتِهِمُ السِّلَام وَقَالَ (عليه السلام ): الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ.

قال الرضي: وَهذه من الاستعارات العجيبة كأنه يشبه السه بالوعاء وَالعين بالوكاء فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء وَهذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي (صلى الله عليه وآله) وَقد رواه قوم لأمير المؤمنين (عليه السلام) وَذكر ذلك المبرد في كتاب المقتضب في باب اللفظ بالحروف وَقد تكلمنا على هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية.
وَقَالَ (عليه السلام) فِي كَلَامٍ لَهُ: وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ.
وَقَالَ (عليه السلام ): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ تَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَتُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ وَيُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ.
وَقَالَ (عليه السلام ): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَبَاهِتٌ مُفْتَرٍ.
قال الرضي: وَهذا مثل قوله (عليه السلام ): هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَمُبْغِضٌ

قَالٍ: وَسُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالْعَدْلِ فَقَالَ (عليه السلام ): التَّوْحِيدُ أَلَّا تَتَوَهَّمَهُ وَالْعَدْلُ أَلَّا تَتَّهِمَهُ.
وَقال (عليه السلام ): لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
وَقَالَ (عليه السلام) فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى بِهِ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا.
قال الرضي: وَهذا من الكلام العجيب الفصاحة وَذلك أنه (عليه السلام) شبه السحاب ذوات الرعود وَالبوارق وَالرياح وَالصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها وَتقص بركبانها وَشبه السحاب خالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة وَتقتعد مسمحة.
وَقِيلَ لَهُ (عليه السلام) لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ (عليه السلام ): الْخِضَابُ زِينَةٌ وَنَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ. يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ).
وَقَالَ (عليه السلام ): مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى