أدب وشعر

عراق علي

فمي فكــــرةُ المـاءِ عند النماءِ   ***   وشرحُ التفاصيــلِ في الكبرياءِ

وإيجـــــــازُ مـا شدَّ طينٌ حياةً   ***   تفيضُ امتـــــــــلاءً بعقلِ الإناءِ

نبوءاتُ صبحـي رأتْني مجازاً   ***   مضيـــــــئاً على هامةِ الإبْتلاءِ

ألبّي لصـــــــوتِ التجاعيدِ بيتاً   ***   فسيــــحاً على حاجبِ الأدعياءِ

دنـــــــــوتُ إلـى الله كلّي لكُلّي   ***   أيخشى عليَّ من الانحنـــــاءِ ؟

عراقـيةٌ قــــــــــــامتي بَيْدَ أني   ***   ألمُّ لدينِ الدمـــــــــــــوعِ بكائي

يُسمّـونني حيــــدرَ الكرُّ عندي   ***   رفضتُ الخــمولَ عن الأشقياءِ

ولــيْ مقلتانِ اتّقــــــــــادٌ لربّي   ***   ولي مــــــــا أُذَوِّي عتيّاً ورائي

ولـــي أنْ أعـيشَ كمدِّ التـرجّي   ***   ولي أنْ أمــــوتَ على الارتقاءِ

وهلْ بـــعـد كـلِّ الذي فتَّ قلبي   ***   أساومُ تِيهاً على الاهتــــــداءِ ؟

حمــلتُ العــراقَ الثقيلَ الأماني   ***   ليبقى اليتامى نخيـــــــلَ البهاءِ

دعـــوتُ إلــــــى حبّهِ اشتدَّ حباً   ***   دعاني جميــــــــــعاً للمِّ الولاءِ

تمنَّيْتُ لو أنَّ لــي من بقــــــائي   ***   نجوماً لأحفرَ فيــــــــها وفائي

أنا النهرُ والصبــرُ والحبُّ كُلّي   ***   ولمّا افْتكرْتُ انتـــقيتُ انتمائي

لأوّلِ شــملٍ تــــــــــألّقَ بشرى   ***   فخضّبْتُ منــــــها أكفَّ الدعاءِ

ومن يومها والعصــــافيرُ تحنو   ***   على بعضِــها من جميلِ العَناءِ

طحنتُ الطواغيتَ عدلاً ودرساً   ***   وفرّقْتُ عــــوراتِهم في العراءِ

نهاني ازدرائي لهم عن شحيحٍ   ***   تعسّرَ من شــــــــــــــدَّةِ الإتّكاءِ

تماديتُ في الحبِّ حتى ادّعاني   ***   عـــــــــراقاً يظلَّلُ حزني نقائي

مجرَّدُ رسمي أمـــــــــانٌ وريحــــــــــــانة اسمي ضمانٌ وسرّي ردائي

وفاكهةُ الروحِ في المــؤمنين الــــــــــــتوهّجُ دينٌ فـــــــــكيـف انطفائي

ولدتُ لأنَّ قــــــــــــوانين قلبي   ***   أراكمْ معي كرنفــــــــالَ السماءِ

وتجربةُ اللهِ وهي اكتنــــــــــازٌ   ***   لكلِّ المفاهيمَ في الإنتقـــــــــــاءِ

فكونوا على قدِّ حُــــــــبّي لأنتمْ   ***   سعيدينَ فـوق ادّعـــــــاء الرثاءِ

وكونوا صديقيــــــــنَ لله كونوا   ***   كما خطّطَ اللهُ من أصــــــدقائي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى