أدب وشعر

شوقا إليك وفي يمينك بيرقُ .. للشاعر حميد حلمي زاده


شَوقَاً إليكَ وفي يَمينِكَ بَيرَقُ * ومَنازِلُ الدُّنيا بوَجهِكَ تُشرِقُ

يا أيها (المَهديُّ) يا بنَ محمدٍ * يا مَنْ بنَهجِكَ سُؤْلُنا يتَحقَّقُ

بكَ نستغيثُ فقد سَئِمْنا فُرقَةً * نرجُو الوِفاقَ ومَنْ سِواكَ يُوَفِّقُ

ولَطالما خُضنا المصاعِبَ جمَّةً * فمضاربٌ تُفنى واُخرى تُحرَقُ

والطارئونَ طغَوا بكلِّ وقاحةٍ * وشُعُوبُنا بِ”السامريَّةِ” تُسحَقُ

طالَ الدَّمارُ قلوبَنا وعقُولَنا * والفازِعُونَ مُغرِّبٌ ومُشَرِّقُ

وقوافلُ الشرفاءِ تطلُبُ قائداً * يَهدي الى العَلياءِ وهو مُصَدَّقُ

لا ينثني أبداً ويَقْدُمُ زحْفَهُمْ * سِبْطَاً وكلُّ جِهادِهِ يَتَفَوَّقُ

فازَ الذينَ تحَلَّقُوا بلِوائهِ * مُتآزِرينَ هُدىً ولم يَتَفرَّقُوا

أَقبِلْ إمامَ العصرِ أَصْلِحْ حالَنا * واْغمُرْ تَصحُّرَنا بِغَيْثٍ يُورِقُ

فنُفُوسُنا عَطشى سِقايةِ صالِحٍ * مِنْ مَنهلِ طُهْرٍ بِما يتَدَفَّقُ

مِنْ نَبْعِ أحمدَ إذْ يَفِيضُ مَعِينُهُ * بِهُدَى الإمامةِ سائغاً نَتَذَوَّقُ

تاللهِ ما فَرَجٌ يَفُكُّ قُيُودنا * إلّا إمامٌ بالعدالَةِ يَفْرُقُ

هوَ خِيرَةُ الهادي ونُورُ هدايةٍ * وبَقيَّةُ اللهِ الإمامُ المُشفِقُ

فازَ المطيعُ لهُ بكُلِّ تواضُعٍ * خابَ المُعانِدُ أمرَهُ المُتشَدِّقُ

يا حبَّذا يَومَ الظُهُورِ مفازَةً * من مِارقِينَ تَزمَّتُوا وتَهَرْطَقُوا

سنظلُّ ندعُو اللهَ جلَّ جلالُهُ * فَرَجَاً لآلِ مُحمدٍ يَتحَقَّقُ

بِظُهُورِ قائدِنا وصاحِبِ أَمْرِنا * فَخْرِ الإمامةِ مَنْ لَهُ نتشَوَّقُ

صَلُّوا على الهادي البشيرِ وآلِهِ *** فصَلاتُكُمْ لاْبنِ البتولِ تَتَوُّقُ

الشاعر : حميد حلمي زادة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى